الرياض، المملكة العربية السعودية – 13 فبراير 2025: وقَّعت شركة رؤى المدينة القابضة، إحدى شركات الصندوق، عقدين في إطار سعيها لتعزيز مسار تطوُّر الأعمال بمشروع رؤى المدينة، أحد أكبر مشاريع الضيافة على مستوى المدينة المنورة؛ بهدف تيسير استضافة 30 مليون زائر بحلول عام 2030 تحقيقًا لأهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال مشاركة الشركة ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص 2025، الذي ينظمه الصندوق يومي 12 – 13 فبراير الجاري في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وتندرج الاتفاقيات الموقعة ضمن استراتيجية الشركة للمساهمة في دعم المحتوى المحلي وتعزيز التزامها بالابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الصندوق ورؤية المملكة 2030 لتمكين القطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، ثمَّن المهندس أحمد بن وصل الجهني الرئيس التنفيذي لشركة رؤى المدينة القابضة، مشاركة الشركة ضمن فعاليات منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص 2025، التي تتوافق مع استراتيجية الصندوق في تمكين القطاع الخاص ودعم المحتوى المحلي عبر توفير العديد من الفرص أمام رواد الأعمال وشركات القطاع المحلية والعالمية، وأكد المهندس الجهني أهمية الاتفاقيات الموقعة خلال المنتدى وأثرها الكبير في تسريع العمل ضمن مشروع رؤى المدينة، الذي سيعزز مستقبل مجال الضيافة في المدينة المنورة، ويثري تجربة الزوار بها عبر الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
ودفعًا لوتيرة الأعمال في مشروع “رؤى المدينة”، وقَّعت الشركة عقدًا مع شركة الراجحي للبناء والتعمير لبدء أعمال إنشاءات مركز المبيعات الخاص بالشركة عبر إنشاء غرف محاكاة تتيح للمشغلين والمستثمرين معاينة المشاريع قبل تنفيذها؛ لتعزيز تجربة العملاء عبر توفير بيئة ذكية ومبتكرة، إضافة إلى عقد آخر مع شركة أميكو الدولية للمقاولات المحدودة لتدشين باكورة الأعمال ضمن التجمع العمراني الخامس.
يُذكر أن مشروع رؤى المدينة أحد أهم مشاريع الضيافة في المدينة المنورة، التي تهدف إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لزوار المدينة المنورة، وسيُقام المشروع قرب المسجد النبوي الشريف على مساحة إجمالية تُقدَّر بـ 1.35 مليون متر مربع، ويستهدف إنشاء ما يقارب 47 ألف وحدة ضيافة تستوعب نحو 149 ألف زائر يوميًّا، وسيتم تنفيذه وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير العالمية؛ حيث سيطبق العديد من الحلول النقل المتكاملة والمتنوعة، ما يسهم في تسهيل تنقُّل الزوار إلى المسجد النبوي، وتوفير أنظمة وحلول ذكية ضمن بيئة مستدامة، الأمر الذي يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة وإثراء تجربة زيارتهم.
– انتهى –